الممثلة انجلينا جولي العراق، بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين. وقالت جولي ان الهدف من زيارتها المساعدة في ايجاد حلول لمشاكل "مليوني نازح معرضين بكيفية واضحة جدا للخطر" .
وأضافت انه: "على ما يبدو ليست هناك خطة متماسكة لمساعدة هؤلاء اللاجئين وان هناك الكثير من النوايا الحسنة، والكثير من المناقشات، ولكن يبدو ان هناك الكثير من الكلام في هذه الآونة، والكثير من القطع التي ينبغي تجميعها، وانا احاول ان اعثر عليها."
واكدت انها تحاول ان تجعل الوكالة الأممية اكثر فعالية داخل العراق، الذي يشهد اكبر موجة نزوح جماعي في الشرق الاوسط منذ انشاء اسرائيل عام 1948.واوضحت ان ما سينتهي عليه وضع العراق في الأعوام القادمة سيؤثر في الشرق الاوسط بكامله، مضيفة "من مصلحتنا ان نجد حلولا للازمات الإنسانية في هذه المرحلة، لان النزوح يمكن ان يؤدي الى كثير من عدم الاستقرار والعنف".
وتركز جولي خلال زيارتها الحالية على النازحين داخل العراق، علما ان 58 % منهم، هم من الاطفال الذين لا تتجاوز اعمارهم 12 عاما. واكبر موضوع يشغل الوكالة الأممية حاليا هو توفير المزيد من الأمن لهؤلاء